روايتي لكم ... اعترافات فتاة ...__ لن تندم ان قرأتها

هاي يا حلويين ازيكم ...

ان شاء الله تكونو بخير
رح بنزللكم رواية اجزاء رح ببدى اول جزء اذا عجبتكم رح اكمل باقي الاجزاء اما اذا ما عجبتكم وما حد رد عليها
ما رح اكمل باقي الاجزاء

هي القصة عندي رواية في كتاب كتير بحبها يا ريت تحبوها اد ما انا حبيتها

ما بدي اطول عليكم بدي اتركم مع الرواية.........

اعترافات فـــــتــــاة ...

حبيبي ...

الاوراق التي بين يديك هي قصة حياتي ...
وانا الضحية ...

... انها رحلة حبي معك ...

حنـــان

الجزء الاول ....

حبيبي ...

لقد مات ابني ليلة امس ... بعد ان ظللت اصارع الموت من اجل انقاذ حياته طيلة ثلاثة ليلالي ...
لم ابرح خلالها مقعدي الى جواره وانا اشهد الحمى تصارع بدنه الصغير المسجي فوق الفراش بلا حراك واثقل بين جبهته التي تكاد تحترق ويديه الملتهبتين ...

وفي الليلة الثالثة كان الاعياء قد هدني واغلق عيني على الرغم مني ........
فأغفيت في مقعدي ثلاث ساعات او اربعة ...
خطف الموت انثائها ولدي ..

والان ها هو الصغير ما يزال في فراشه ... وكأنه لم
يمــــــــــــت !!!

كل التغير الذي طرأ عليه اني اسلبت اجفاني على عينيه اللامعتين الذكيتيين .. وطويت يديه فوق قميصه الابيض ... ثم اضات على قوام السرير اربع شمعات !

اني لا اجرؤ على النظر اليه او الابتعاد عنه .... فان لهب الشموع يخفق ويتأرجح
يلقى على وجهه وفمه المطبق ظلالا تجعل قسماته تبدو ... وكأنها تنبض بالحياة
فأخاله لمـ يمــــــت !!!

واروح اتأمله . وامني سمعي بكلماته الساذجه العذبة التي تعودت ان اسمعها منه حين يفتح عينيه كل صباح ...

ماما مـــــامـــــا !!!!!!!!!

لكنني اعلم انه قد انتهى ... انتهى منذ امس .. وانه لم يبقى لي في الدنيا سواك يا حبيبي

انت الذي لا تعرف عني شيئا والذي ربما كنت تلهو في هذه الساعة وتضحك لم يبق لي سواانت الذي لم تعرفني قط ... والذي احببتك دون ان تدري ..!!

لقد تناوبت منذ لحظة الشمعة الخامسة ووضعتها هنا فوق المنضدة التاي اكتب عليها لاني لا استطيع ان ابقى وحيدة مع ولدي الميت بغير ان اصرخ من اعماق روحي ... ولمن اتوجه في هذه الساعة الرهيبة اذا لم اتوجه اليك يا حبيبي ..!!!!!!

انت الذي كنت لي كل شيء ........ وما تزال ..!!!

لا ادري ان كنت استطيع التعبير عن مكنون نفسي بوضع كاف ام لا ...

فاني احس برأسي يثقل واطرافي تؤلمني واحس انها لحمى قد اصابتني بدوري وليتها تكون ..
فلخير لي ان ارحل مع ولدي من ان اضطر الى انتزاع حياتي من جسدي بالعنف ..اخشى ان اعجر عن تمام هذه الرسالة لهذا اجدني استجمع كل قوتي كي اخاطبك مرة ولا غير هذه المرة ... ايها الحبيب الذي لم يعرفني قط ...

والذي اليه وحده اتوجه فابوح له لأول مرة بكل شيء
........ سري الذ ي اخفيته عنك كل هذه السنوات ..........

انك ستقف على سر حياتي كلها الحياة التي وقفتها انا عليك من البداية بغير ان تعرف ..

لكنك لن تطالع االان سرها الا بعد ان اكون قد فارقت الدنيا ... وبعد ان يحول موتي بينك وبين ان تراني او تجيب على رسالتي ...

فاذا قدر لي كل شيء ان اعيش سوف امزق خطابي والزم الصمت من جديد كما ان التي تقص عليك حياتها انما هي فتاة ميتة استقرت في قبرها ولا يعتريك تلخوف مني فالميتة لا تستطيع ان تطالب بشيء لا بحب ... ولا بعاطفة ولا بعزاء ...

انه رجائي اليك والفتاة لا تكذب في ساعة موت طفلها الوحيد ...

حبيبتي غزول مشكوره جدا على الروايه باين عليها رائعه جدا
انا بحب الروايات بعشقها علشان هيك بتمنى انك تكمليها
بس ما بطولي بالاجزاء علشان مانستنى ...
يعطيك الف الف عافيه على جهودك
تقبلي مروري تقبليني كقارءه لروايتك
دمـــــــــت بود Smile

ماشي يا عمري يا ندوش ولا يهمك
بس اشوف تفاعل الاعضاء واذا عبتهم او لأ
لحتى اقدر اكملها