كلمة كتبتها في ذكرى بناء جدار الفصل العنصري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

إخواني أخواتي , أبناء فلسطين العزة

والشموخ, أبناء الأرض المغتصبة, أبناء الأم التي تتوقف مع أبنائها على باب الشمس توقفهم بين أحضان أشعتها وهم يحملون حجارتها وذرت ترابها.

يستشهدون مع كل صباح تشرق فيها شمس الغربة (الغروب) في كل مساء يظهر فيه القمر باكيا!

من منكم إخوتي لا يعرف تلك ألام الحنون التي تنجب كل يوم طفل يحمل الحجر بين أنامله الصغيرة وتفقد كل يوم أطفال يحملون الحجارة أمام العدو الذي يحمل القنابل والرشاشات ؟من منا لم يرتوي من دموع ينابيعها العذبة ؟ من لم يأكل من ما تقدمه أرضها الطاهرة ؟ من فينا لم يستنشق عليلها الهاديء أنفاسها الطيبة رائحة بياراتها العطرة ؟....

نعم هي تلك ألام.....تلك الأرض.... تلك العزيزة..... التي جاء الأوغاد إليها على مر السنين فوهبت أبنائها مدافعين ومحافظين عليها وهبت أبنائها للدفاع عن شرفها و أرضها....!

ولكناها في يومنا هذا ما زالت تقاتل!فقد سقطت في يد وغد لا يعرف الرحمة, قتل عشرات الآلف من أبنائها هدم البيوت التي بنتها لتحمي صغارها من أيدي الأوغاد حتى يغدو أشبالا وشبانا يدافعون عن أرضها.... ولكن هذا الوغد لم يستسلم وما زال قائما على اغتصابها ساعة بعد ساعة يوما بعد يوم سنة بعد سنة ,حتى غدت سنينها قرونا !.......

تعبت عائلتها ولم تمل."تعبت من عناء الترحال والتشرد و الغربة ,تعب الطفل الذي ينتظر كل يوم أمام حاجز هذا المتعصب الغمر لكي يسمح له بالمرور للذهاب الى مدرسته ,تعب الشاب من الخضوع المذل لذلك المغتصب الجبار ارفع يدك ارفع هويتك ثم ارفع قميصك ,تعبت نسائنا وزهراتنا من التحرش اللغوي عند سماع الشتائم التي تمس سمعتهن وشرفهن من ذلك الممل اللئيم ..., فتوقف الطفل عن الدراسة في أول الطريق فغدا طفل خالي من البراءة يبيع العلكة والورق على رصيف الشارع, توقف الشبان عن العمل بسبب التأخر المستمر, جلست زهراتنا في المنازل خوف الأهل عليهن من جنود الاحتلال وخطورة الطرق فجلسن هن والأمهات في المنازل

ينتظرن عودة الغياب إلى البيوت بخوف وتوتر دائم فتقول الام في نفسها, قد يقتل ابني قد يسجن زوجي يا الهي

ماذا افعل كيف أطعم هؤلاء الصغار ؟؟ تسأل وتجيب على أسئلتها في تلك الجلسة المريرة ...

تعبوا ولكنهم لم يملوا ولن يملوا من الدفاع عن أرضهم لن يملوا عن الدفاع عن عرضهم سننتظر حتى يظهر

جيل جديد ينزل الى الشارع في كل يوم ليحمل الحجر في وجه ذلك المحتل اللئيم ....

أما من مات شهيدا وهو يدافع عن أمه وعرضه فهنيئا له....فهنيئا لمن مات شهيدا على أرضها من دفن في ترابها وهو يدافع عن شرفها حين يتوقف في وجه دبابة الوحش الجبان, أمام سور الظلم العظيم ,أمام مدافع دبابتهم ....

أتمنى ان نبقى جميعا لنرى ذلك اليوم الذي سيهدم فيه سور الظلم العظيم اليوم الذي سنقف فيه أمام شواطيء وموانئ غزة وحيفا وتل الربيع و ام الرش راش وعروس البحر, نقف خلف مدافع عكا وسورها الذي قهر نابليون وجيوشه وقهر الأوغاد الذين جاءوا من قبله سنصعد على أسوار مدينة ألأنبياء مدينة السلام عاصمة الدولة ألأبدية القدس الشريف نرفع الأذان على مآذن المسجد ألاقصى نقرع أجراس الكنائس, نرفع علم استقلالها على أسوار ومداخل مدن الدولة الحرة على قباب منازلها على جنات بياراتها على شواطئها في الغور و السهل والجبل في يوم الحرية إنشاء الله.................

هذه احدى الكلمات التي كتبتها تعبيرا عن مدى حبي لأرضي وبلدي وامي فلسطين الحرية

تقبلو كلماتي الحصرية على منتديات عاشق الاحزن

نظرة امل Wink

على ما اظن انك قراتيني اياها قبل ها لمره
بس كتيييييييييير حلوه
وبتصف معاناة شعبنا
الله يكون في عونا وينصرنا يا رب
مرسسسسسسسسي يا قلبي

هلا فيكي بنوتة نورتي وشرفتي صفحاتي
اها قرأتيها اصلا انا كتبتها وألقيتها في المدرسة يا شطورة
ولكم حبيبتي ونورتي وتسلمي على المرور
دمتي بود
نظرة امل I love you

بجد مرسي والكلمة حلوة وانا بتزكر انك حكتيها بلمدرسة صح يا بطتي ملكة العزاب

مرسي للمرور جيسي حبيبة قلبي وعيوني انتي يلعن عمري شو بحبك يا ضرري انتي

تحياتي يالغلا
نظرة امل I love you

زائر

طيب مشكوره كتير

بسم الله الرحمن الرحيم

يسلموووووووووو

اختي

غزل

على الموضوع