عندما تفقد الحياه لذتها وتفقد الأزهار عبيرها ويهوى القارب مع مهب الريح....
عندها !! تكون الحياه قد فقدت لذتها وأصبحت كاللوحه البيضاء الخاليه من تللك النقوش والالوان الزاهيه
ولمسات رسام مبدع .. قد يبدع في رسمها ..
لاأقول توقفت بل في حالة الأستعداد للوقوف
في زمان ما .. او مكان ما ..
تمنيت لو أعش ساعات قليله مع من احب
أجدف في بحرها وأتأمل جبالها وسهولها وألامس
زهرات الزنبق المتناثره في كل مكان
وأطلق أنفاسي وأريح جسدي من عناء السفر الطويل
واذ بخصلات شعري تدغدغني وتيقضني
من حلمي الذي علمت انه انتهى لمجرد ساعات قليله قضيتها بقارب صغير وسط محيط كبير يملئه
ما يملئه من مخلوقات الله
حينها .. سمعت تللك الخطوات المتباطئى تقترب مني
بل !! انها أنا وأنها خطواتي اسمعها عن قرب
لا أعلم هل هي خطوات التوقف او خطوات
الاستعداد لحياة جديده .. يملؤها الأمل والتفائل ..